“الشافعي رضي الله عنه … روى في مسنده حديثًا من حديث مالك لم يسمعه منه، بواسطة ثلاثة رجال بينه وبينه، هذا ومالك شيخه، وعنه أخذ جل حديثه، فلو رواه بلا واسطة من كان ينازعه، أو يدافعه؟ لكنه رضي الله عنه فعل اللائق بمقامه من أداء الأمانة، والتحرّز عن السرقة والخيانة”

(البارق في قطع السارق، السيوطي، تحقيق: عبد الحكيم الأنيس، دائرة الشؤون الدينية والعمل الخيري بدبي، الطبعة الثانية: ١٤٣٧هـ-٢٠١٦م، ص٥٦.)