“الذي يحدو بالفيلسوف إلى التعلق بمنهج غريب هذه الغرابة هو أن يرضي غروره ويسهل عمله، ويوهمه أنه يصل إلى معرفة نهائية، فلما كان يؤدي به إلى نظرية عامة جدًا، وإلى فكرة تكاد تكون فارغة فإن في إمكان الفيلسوف دائمًا أن يضع في هذه الفكرة، بنظرة خلفية كل ما تجيء به التجربة، فيدعي عندئذ أنه استبق التجربة بقوة التفكير وحدها”!
(هنري برجسون؛ الأعمال الفلسفية الكاملة، ترجمة: سامي الدروبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ٢٠٠٨م، ص١٥.)