“قد يستغرب المسلم أن يكون الإيمان مجرّد التصديق، وأنه لا يدخل فيه عمل اللسان والجوارح، فنقول: لا غرابة في ذلك فإن الكتاب والسنة يدلان على هذا الأمر، وهو قول الصحابة والتابعين وتابعيهم جميعًا، بل هو قول السلف العدول من أهل المذاهب الأربعة”

(عقيدة المسلم، دار الإفتاء العام، في المملكة الأردنية الهاشمية، الطبعة الأولى: ٢٠٢٠م، ص١٤.)

معروفة يعني مثل تسميته للصلاة إيمانًا في القرآن، والبخاري نفسه له كتاب الإيمان في صحيحه، والأدلة كثيرة منها: “الحياء شعبة من الإيمان” والعلماء ألفوا كتبًا كثيرة عن الإيمان مثل: [الإيمان] لابن منده، [شعب الإيمان] للبيهقي، والشافعي وأحمد ومالك معلوم قولهم.

وشوف يا مؤمن، نكتب [عقيدة المسلم] وبعدها يطلع [يستغرب المسلم]!