تجد بعض الناس يسخر من الأشعرية حين تقول عن السبب يوجد المسبَب عنده لا به، يوجد الحرق عند النار لا بالنار، ويقول لك لابد أن يكون الحرق بالنار لا عندها، وهذا جيد، لكنّه لما يصل إلى العقل والدماغ، يتحوّل إلى أشعري رأسًا ليقول: يوجد العقل عند الدماغ لا بالدماغ، ولا يثبت سببية الدماغ في الوعي إلا مادي أثبت طبائع الأشياء!

ومن يقل بالطبع أو بالعلة***فذاك كفر عند أهل الملة