تجد بعض الناس يحتج على الأشعرية بأن الناس يشيرون إلى السماء حين يتحدثون عن الله، ولكنه نفسه يتجاهل أن الناس تشير إلى رؤوسها حين تتحدث عن التفكير، يسخر من الحديث عن شيء لا في العالم ولا خارجه، وحين يسأل عن العقل يكون هذا جوابه، وما في معناه، عن أناس لا يدرون من أين يفكرون.