شَيبة وخَيبة (١١) الأخيرة.

الأمر الإيجابي في موضوع الطيباوي أن سطوره مملة، فتدفع إلى الانتهاء من نقدها دون حرص على تنخيل وتتبع، فما شعورك الآن بعد أن كنتَ قد استطلت وتحديت وشتمت في شأن كتاب، فجرَّ عليك فتح باب مسيرة حياتك الانتهازية؟ لا فضول عندي لأعرف، من رجل يفقد أدنى تشويق، لا فضول لأقرأ له المزيد.

كان قادرًا على أن يطرح وجهة نظره بعيدًا عن الشتائم، والكاتب بالخيار أن يرد أو يمسك، لكنه كان حريصًا على أن يُذكرَ في شأن “سيشعل الحوار السلفي”، فها أنت دخلته “بشيبة وخيبة”، وكبر السن قد يكون مظنة الحكمة، لكنه مظنة الإحالة إلى التقاعد كذلك.

مودتي 🌹