“قال المشايخ في أدب المريد بنبغي أن يكون بين يديه كالميت بين يدي المغسل، فالميت هل يعترض على الغسال أن يغسل عضوًا من أعضائه قبل، أم يحركه أو يتصرف فيه بما يرى من المصلحة”

(وصية زين الدين الخوافي، مخطوط، مكتبة آيا صوفيا [٢١٥٥]، ق٣٧.)

الميت لا يعترض أصلًا، غسله أو حرقه، لمصلحة أو لغيرها، وهذه الآداب صنعت أجيالًا من الأموات.