مختار الطيباوي…

عزم على أن ينقد كتاب [نظرية ابن تيمية في المعرفة والوجود] قلتُ شأنه.

بدأ بسلسلة على الكتاب، لا إشكال، ذاك رأيه، كان كلامه دون المستوى، فلم أكتب عنه.

لكنّه لم يحترم سنّه، وبدأ يشتمني كتب بالأمس في صفحته:

“لأن نفايات التفكير مكانها ذيل الأشياء فسأخصص لإفلاس سمرين مقالًا”!

هكذا!!

يا جماعة الخير هناك من يحسب أن امتناعك عنه يؤهله ليصل إلى هذا المستوى، حاولت جهدي أن أخفف من الحدة، ويعلم كثير من الإخوة ذلك، لم أناقشه ولم أرد عليه، لكنه أصرّ على الشتم فما الذي خيّل إليه؟ كان صعبًا أن يقول رأيه مجردًا؟

حاليًا في العمل، وسأعود إلى البيت إن شاء الله، سترى أي جحيم فتحته على نفسك!