“#سئل عن رجل قال لشخص: قال المُفتي ما هو كذا وكذا، فقال له مستخفًا: يكذب المفتي، فماذا يترتب عليه؟
#أجاب: قد صرّح مشايخنا أن الاستخفاف بالعلماء لكونهم علماء استخفاف بالعلم، والعلم صفة الله تعالى أعطاه لخيار عباده ليدلوا خلقه على شرعه، نيابة عن رسوله، واستخفافه بهذا العلم إلى من يعود؟ فيترتب عليه بذلك الكفر ويتعلق به أحكام الردة، من بينونة الزوجة، وتجديد الإيمان، وغير ذلك، وكذلك الاستخفاف بالفتوى موجب للردة”!
(فتاوى محمد بن عبدالله بن أحمد الخطيب التمرتاشي 1004هـ، مخطوط، المكتبة الأزهرية (1- 29730)، ق٤٦.)