ردد كثيرون القصة القائلة إن محمد الطاهر بن عاشور قاوم بورقيبة الذي دعا لإفطار العمّال في رمضان لرفع الإنتاج، وأنه قال: صدق الله وكذب بورقيبة، دون أي إثبات لهذا.

في حين جُمعت فتاوى ابن عاشور الذي كان قد “أمسك عن الجواب عن السؤال القائل: إن الشعب التونسي في حالة جهاد اقتصادي وهو مقاومة التخلّف، فهل يمكنه الإفطار للتقوي”

(فتاوى محمد الطاهر بن عاشور، جمع وتحقيق: محمد بن إبراهيم بوزغيبة، مركز جمعية الماجد للثقافة والتراث-دبي، الطبعة الأولى: ١٤٢٥هـ-٢٠٠٤م، ص٣٢.)