“التحرك الوحيد الأكثر أهمية باتجاه إقامة تحالف مضاد للهيمنة الأمريكية مع أنه سبق نهاية الحرب الباردة كان تشكيل الاتحاد الأوروبي وإصدار العملة الأوروبية الموحدة.
فكما قال وزير الخارجية الفرنسي هيوبرت فاردين: إن على أوروبا أن تتجمع وتتحمور حول ذاتها لتشكّل ثقل مضاد، من أجل منع الولايات المتحدة من السيطرة في عالم متعدد القطبية.
وواضح أن اليورو [العملة الأوروبية الموحدة] يمكن أن تشكل تحديًا لهيمنة الدولار في المالية العالمية”.
(القوة العظمى الانفرادية، صمويل هنتنجتون، مركز فلسطين للدارسات والبحوث، الطبعة الأولى: ١٩٩٩م، ص٢٢.)