أهزل اعتراض على كتاب [نظرية ابن تيمية في المعرفة والوجود] أنه يعذر من نفى الخالق بالجهل.

الكتاب لم يتطرق لمسألة العذر من عدمها مرة واحدة، وليست هذه المسألة من مباحثه، والحديث عن الجهل مبحث، وهل يعذر به أو لا مبحث آخر، هذا كمن يقول إن تسمية أبا جهل بهذا تعني أنه معذور.