في دراسة لمحمد السفياني الواقعة في ما يقارب ألف صفحة، وحملت عنوان: “الأسس المنهجية لنقد الأديان”، وقد طبعت في مجلدين لم تخرج عن محاكاة الإطار العام للدراسات السابقة.

جاء في التعريف بها على الغلاف:

“لا تزال المعرفة المادية المعاصرة تحمل في أثنائها قيم الحياد المزعوم، وغلواء الغطرسة والاستعلاء”

ولمحاربة المادية لم يحو الكتاب أي مرجع في الفلسفة المادية! وأما طريقته في العزو فهذه أمثلة لها:

“أليكسيس كاريل” |المرجع: الإسلام يتحدى لوحيد الدين خان [١] ————— “هنري برجسون” |المرجع: مقالة في الإنسان لسيد فرج [٢]. ————— “ديكارت” |المرجع: مصادر المعرفة للزنيدي[٣]. ————— “جان جاك روسو” |المرجع: دراسات في الأخلاق لنصار [٤]. ————— “كارل ماركس” |المرجع: مفهوم الفطرة للبيشي [٥]. ————— “جون لوك” |المرجع: نظرية المعرفة الكردي[٦]. ————— “إيمانويل كانط” |المرجع: علم النفس التربوي لمقداد [٧].

————————- [١] الأسس المنهجية لنقد الأديان، محمد بن بسيس السفياني، مركز التأصيل للدراسات والبحوث-جدّة، الطبعة الأولى: ٢٠١٦م، ، ج١، ص٧٧. [٢] المصدر نفسه، ج١، ص١٠٣. [٣] المصدر نفسه، ج١، ص١١٠. [٤] المصدر نفسه، ج١، ص١٢٠. [٥] المصدر نفسه، ج١، ص١٣٧. [٦] المصدر نفسه، ج١، ص١٣٨. [٧] المصدر نفسه، ج١، ص١٣٨.