“مثلما هو دأب الإنسان، يدينُ دائمًا الحاضر ويتغنى بالماضي، هكذا هم أكثر المسافرين؛ خلال سفرهم يعشقون حياة الوطن، ويفضّلونها، مع شيء من التزمت، ثم ما أن يعودوا إلى موطنهم، تراهم وبذلك التزمت نفسه، يضعونه وراء جميع الأمكنة التي سافروا إليها”.

(أفكار، ليوباردي، ترجمة: أمارجي، دار كلمة، أبو ظبي-الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى: ٢٠٠٩، ص٦٩.)