الأشعرية في اللاوعي
هناك جملة تتردد كثيرًا بنكهة ليبرالية، من أعطاك الحق لتحكم على غيرك؟ من يقول هذا يعتقد أن الأشياء لا فروق بينها بشكل جوهري، ولا يوجد في العقل قدرة على الحكم على الأفعال، بأن هذا حسن، وهذا قبيح!
تحتاج إلى وحي حتى تميز! من أعطاك الحق؟! لا بد أن يكون الحكم مستندًا إلى سلطان أعلى، هو ما يمنحك أحكامك على الأشياء، هذا هو المذهب الأشعري، تخيل عزيزي الليبرالي أنك نصف أشعري!