“صنيع المزني حيث قال في أول مختصره الذي كساه الله إجلالًا ونورًا، وزاده في الآفاق سموًا وظهورًا:

كتاب الطهارة، قال الشافعي: قال الله تعالى: (وأنزلنا من السماء ماء طهورًا) . أفما كان المزني رأى هذه الآية في المصحف فينقلها منه بدون العزو إلى إمامه؟ قال العلماء: إنما صنع ذلك لأن الافتتاح بها من نظام الشافعي لا من نظامه.”

(الفارق بين المصنف والسارق، السيوطي)