حتى نفهم قليلًا!
شيء عادي أن تسمع أزهريًا يقول: لكل إمام دليله، وجماعة فقه الدليل لا فهم عندهم. يقول رئيس جامعة القاهرة: الصواب متعدد لأن الأئمة مختلفون ولأحمد نفسه أقوال كثيرة في المسألة الواحدة. الرد: الحق مطلق، وكتابك هذا إما حق أو شك، فإن زعمت الحق المطلق أبطلت مذهبك، وإلا فأنت في شك، فلما تتيقن أعلمني! رئيس جامعة القاهرة: ينبغي أن لا نبقى أسرى للتلقيد. الرد: هذه كلمة تراثية أصلًا، قال مالك كل يؤخذ من قوله ويرد! السلفي: يعني فقه الدليل؟ الرد: مهزلة علمية، نحن مقلدون، ويجب التقليد أنت أعلم من الشاطبي وهو مقلد!