لفت انتباهي أن مصطفى الطباطبائي يوم أن رجع إلى نقد النوبختي للمنطق الأرسطي لم تسعفه الكتابات الفارسية بلغته الأم التي تهتم بالتراث الشيعي، رغم أن النوبختي (٣٠٠هـ) “من أقدم متكلمي الإمامية وأشهرهم” [١].
ليقول: “من حسن الحظ أن أبا العباس أحمد بن تيمية في ضمن نقد له على المنطق نقل بعض آراء النوبختي وخلفها لنا تذكارًا” [٢]
[١] المفكرون المسلمون في مواجهة المنطق اليوناني، مصطفى طباطبائي، ترجمة: عبد الرحيم ملائي البلوشي، دار ابن حزم، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: ١٤١٠هـ-١٩٩٠م، ص٣١. [٢] المصدر نفسه، ص٣١.