تنتشر مقالة ترى غلط بيان زلل وقع فيه إسلامي، في وقت تكون فيه الحرب عليه، من مخالف له في المنهج والدين. وهذا غير صحيح، ففي القرآن: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه، قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به، والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله، والفتنة أكبر من القتل)، قال الطبري: “ولا خلاف بين أهل التأويل جميعًا أن هذه الآية نـزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبب قتل ابن الحضرمي وقاتله”، ويمكن مراجعة القصة في تفسيره وغيره. فلم يسكت القرآن عن خطأ وقع فيه بعض المسلمين، في أي ظرف كان، مع بيان وقوع ما هو أشد من المشركين وقت الحرب عليهم.