جمعني حوارٌ مع نصرانية، وتعرضنا لموضوع الجزية، فكان مما اعترضت به أن هذا يعارض حقوق الإنسان. فقلت: أليس المسيح قال في الإنجيل: بأن تعطي ما لله لله، وما لقيصر لقيصر؟ أليست القيصرية حسب الرواية الكنسية هي التي أمرت بتعليقه على الصليب، ومع ذلك كنتم تدفعون ما لقيصر دون أي استشكال؟ أم كنتم تعطونها لوثني وقاتل للمسيح بنظركم، وهذا موافق للإنجيل ولكن لما يأتي مؤمن بالمسيح لكن دون حكاية اللاهوت في الناسوت يتوقف النص هنا؟! -هناك سياق قال فيه المسيح هذه العبارة. -نعم أكيد 😎