بطليموس (١٥٠م)
“الناس الذين يعيشون بين خط الاستواء والمدار الصيفي (مدار السرطان) وبما أن الشمس فوق رؤوسهم دائمًا فإن الشمس تحرقهم، لذلك فإن لهم بشرة سوداء وشعر غليظ مجعّد وأجساد نحيفة وطبيعة دموية، وطباعهم دائمًا متوحشة، لأن بيوتهم دائمًا ما تفسد من الحرارة، ويمكن أن ندعوهم بالاسم العام الأثيوبيين”
(المقالات الأربعة، كلاوديوس بطليموس، ترجمة: زياد الخفاجي، ١٤٢٠هـ-٢٠٠٩م، ص٣٨.)
الرازي (١٢١٠م)
“الذين يسكنون خط الاستواء … وهم يسمون بالاسم العام (السودان) والسبب فيه أن الشمس تنزل على سمت رؤوسهم في السنة، إما مرة أو مرتين، فتحرقهم وتسود أبدانهم وشعورهم، والذين مساكنهم أقرب إلى خط الاستواء فهم الزنج والحبشة، فإن الشمس لقوة تأثيرها في مساكنهم تحرق شعورهم وتسودها، وتجعلها جعدة وكثيفة فحلة، وجثثهم عظيمة، وأخلاقهم وحشية”
(المطالب العالية من العلم الإلهي، محمد بن عمر الرازي (الملقب بـ: فخر الدين)، تحقيق: أحمد حجازي السقا، دار الكتاب العربي، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى 1407هـ- 1987م، ج4، ص335.)