“إن ممثلي الأفلام من الرجال ميالون لأن يكونوا مخنثين، لأن التمثيل فن نسائي، حين يضطر الرجل أن يدهن وجهه ويتصنع ويتبختر ويتظاهر بمشاعر، ويعرض نفسه لأجل نيل الإطراء؛ فمن المؤكد أنه لا يفعل ما هو طبيعي فعلًا ذكوريًا. هو يقوم بالتمثيل كما النساء في الحياة فحسب، إنه يكتسب جانبًا من الطبيعة النسوية فهو يتنافس مع النساء حتى ولو كان يعشق واحدةً منهن”
(قصتي، مارلين مونرو، ترجمة: باسم محمود، المدى للإعلام والثقافة والنشر، بغداد، الطبعة الأولى: ٢٠١٧م، ص١٨٧، ١٨٨، باختصار.)