“يوقفنا الخصم حالًا ويقول: إيها المسيحيون إنكم تؤلهون هذا النبي [المسيح] وهو كفر واضح لا يجيزه العقل السليم.

صدق المعارض لو كنا حقيقة نؤله إنسانًا مهما كان نبيًا وقديسًا عظيمًا لأن البون شاسع بين الخالق والمخلوق لا حد له، ولكننا لا نؤله إنسانًا إنما نؤمن بأن الله نفسه تنازل وصار إنسانًا مثلنا”!!

(هل يجوز للمسلم أن يعتبر المسيحي مشركًا أو كافرًا؟ خليل اده اليسوعي، المطبعة الكاثوليكية، بيروت-لبنان، ١٩٣٩م، ص٣٢، باختصار.)