“يظن السامع الذي لا يعرف الأزهر أن هاته المدرسة الجامعة الكبرى التي يبلغ عدد طلبتها نحو الأحد عشر ألف طالب يتخرج من أبنائها المتممين للدراسة بها الحائزين لشهاداتها العليا في كل سنة ألف على الأقل، ولكن للأسف يتحسر المسلم منا إذا قال: إن العدد الحقيقي المتخرج منها كل سنة لا يزيد على عدد الأصابع-كان لا يمتحن في العام أكثر من ستة- أكثر الطلبة يتركون الدراسة بمجرد ما يظنونه كافيًا في حصول المعلومات فيكتفون بها”

(الأزهر، مصطفى بيرم، مطبعة التمدن بمصر، الطبعة الأولى: ١٣٢١هـ، ص٦٦، باختصار.)