“رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس الأولياء وبعده الصدّيق رضي الله عنه، وبعده الفاروق رضي الله عنه”

(ختم الأولياء، الحكيم الترمذي، تحقيق: عثمان إسماعيل يحيى، المطبعة الكاثوليكية، بيروت-لبنان، ص٣٦٤.)

“هل يجوز أن يكون في هذا الزمان من يوازي أبا بكر وعمر ؟

إن كنت تعني بالأعمال فلا، وإن كنت تعني في الدرجات غير مدفوع … الولي الذي هو آخر الأولياء في آخر الزمان”

(ختم الأولياء، ص٤٣٦.)

وهذا من المواضع التي نقدها ابن تيمية على الحكيم الترمذي وقال بأنه تناقض في الكتاب نفسه، فمرة يقطع بأفضلية أبي بكر وعمر في الولاية، ومرة يجوز أن يكون في منزلتهما غيرهما.