“كان الحكماء يقولون: ابنك ريحانتك سبع سنين، وخادمك سبع سنين، فإن صار ابن أربع عشرة سنة فإن أحسنت إليه فهو شريكك، وإن أسأت إليه فهو عدوّك، ولا ينبغي أن يُضرب بعد البلوغ ولا أن يُساء إليه، لأنه حينئذ يتمنى فقدَ الوالد ليستبد برأيه”.

(الطب الروحاني، عبد الرحمن بن الجوزي، تحقيق: محمد زغلول، مكتبة الثقافة الدينية، الطبعة الأولى: ١٤٠٦هـ-١٩٨٦م، ص٦١.)