“ليس لأحد أن يفضّل على الأنبياء أحدًا لفضل نبوتهم ومحلهم”

(ثلاثة مصنفات للحكيم الترمذي؛ سيرة الأولياء، جواب أهل سرخس، جواب كتاب من الري، باهتمام: بيرند راتكله، المطبعة الكاثوليكية، بيروت-لبنان، ١٩٩٢، ص٨٤.)

هذا يظهر أن ما يحكى عن الحكيم الترمذي أنه فضّل الولي على النبي إنما نُقل عنه على حسب ما فهم الناقل، لعبارات محتملة له في هذا الباب كما أشار السبكي في طبقاته، ولذا أخرج من بلده، وهذا النص يبيّن أن الناقل أخطأ عليه.