“إن الصوم وإن لم يكن فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يلزم ذكره، لأن الصائم إذا ترك الطعام والشراب وهما معتادان، فلابد وأن يكون في نفسه أن فعله لذلك ليس لا لفائدة، بل لفائدة، وهي التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم من رضا الله تعالى وثوابه ونحو ذلك، فلذلك كان الصوم يلزمه ذكر الله تعالى، وذكر رسوله صلى الله عليه وسلم”
(الرسالة الكاملية في السيرة النبوية، ابن النفيس، تحقيق: عبد المنعم محمد عمر، جمهورية مصر العربية، وزارة الأوقاف-المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الطبعة الثانية: ١٩٨٧م، ص٢٠٣، ٢٠٤.)