الفلم الوثائقي: bombshell the hedy lamarr story

يصور حياة أيقونة السينما الأمريكية للثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، هيدي لمار، مهاجرة يهودية نمساوية حياتها مليئة بالأحداث، والتي لفتت بشكلها منتجي السينما، حتى ألهم شكلها راسمي (بياض الثلج) المسلسل الكرتوني، و(القطة الأنثى)، وكانت تمثل نموذج الموضة (السائد النموذجي) في عالم الأزياء وطرق تصفيف الشعر.

هذه الفتاة التي قالت بأن مشكلتها كانت أن الناس تختصرها في شكلها، دون النفاذ إلى حقيقتها، كانت قد ابتكرت اختراعًا يتعلق بموجات الراديو قد شكّل الأساس لتقنيات واي فاي، وبلوثوث فيما بعد، فضلًا عن تقنيات توجيه الصواريخ التي دخلت إلى الاستعمال في الجيش الأمريكي في حصار كوبا.

وقامت بحملة تبرعات للجيش الأمريكي فترة الحرب العالمية الثانية درت عليه الملايين، قبل أن تحصل على الجنسية الأمريكية، لم يعترف بفضلها في مجال الاختراع إلا في آخر حياتها، وبالتالي لم تتلق أي أموال على اختراعها الذي يقدر بالمليارات بعد أن دخل إلى حيز الصناعة، كانت قد تقدمت ببراءة اختراع لها وهي لم تحمل الجنسية الامريكية، وبالتالي كانت عرضة للتشكيك والاتهام، حتى قالت بأنهم لم يشككوا فيها لما كانت تدر لهم الملايين مع أنها لم تكن تحمل الجنسية الأمريكية، لكنهم شككوا بها لما طالبت بحقها كمخترعة.

وبعد أن خسرت ملايينها، عاشت على إعانة من نقابة الفنانين لم تتجاوز 300 دولار شهريًا! وفقدت هيئتها التي التف الناس حولها حين شبابها لأجلها، لتصبح عجوزًا أرهقت مالها وشكلها بعمليات التجميل التي لم تصلح ما أفسد الدهر، بل كانت تزيد الفساد إفسادًا، لتموت في عام 2000 فقيرة معدمة.