“في أول الأمر تظاهر محمد بأنه منفتح العقل، معلنًا من خلال القرآن أن (لكم دينكم ولي دين)”

(الفاشية الإسلامية، حامد عبد الصمد، دار ميريت، القاهرة، ٢٠١٩م، ص٧١.)

وهذه تخليط وجهل، فالآية في كمال البراءة، أي إنه ليس من عملهم في شيء، فتبرأ من دينهم كاملًا لا أنه أقرهم عليه، كما في قوله تعالى: (فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون).