هناك من أكلتهم قوالب ذهنية بالية، تجد عينة من هؤلاء قد أمضوا سنين حياتهم يجمعون تلك القوالب من هنا وهناك، لم تنقصهم القناعات إنما الذكاء، وعندما تلتقي بهم يحاولون إعطاءك خلاصة حياتهم، لو قدّر أنك متجرد من أي عاطفة إنسانية، ستقول لهم عذرا أفنيتم أعماركم في هراء، لكن ما فائدة أن تقص هذا على مسامعهم؟ تسمع لما أفرغوه كأنك في زيارة لمتحف للمقتنيات البالية، قد يوجد في كل هذا شيء من الجمال، لا الصحة بالضرورة، العديد من كتابات القرن 20 ومفرزاتها في هذا القرن توضع في هذا الإطار.