“الله جل ثناؤه وبّخ هؤلاء المشركين في الذين جعلوا له من خلقه آلهة يعبدونها، وأشركوهم في عبادتهم إياه، وهم مع ذلك يقرّون بأنها خلقه وأنهم عبيده، وعيّرهم بفعلهم ذلك”
(تفسير الطبري “جامع البيان عن تأويل آي القرآن”، محمد بن جرير الطبري، تحقيق: عبد الله التركي، هجر للطباعة والنشر، الجيزة، الطبعة الأولى: 1422هـ-2001م، ج18، ص491.)
يقول بأن هؤلاء المشركين يقرّون بأنهم عبيد لله. وأن الله خلقهم وخلق حتى أصنامهم. وأنهم يعبدون الله. لكنهم جعلوا نصيبًا من عبادتهم لتلك الآلهة.