(وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا)

“وإذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب”

(تفسير الطبري “جامع البيان عن تأويل آي القرآن”، محمد بن جرير الطبري، تحقيق: عبد الله التركي، هجر للطباعة والنشر، الجيزة، الطبعة الأولى: 1422هـ-2001م، ج17، ص493.)

هذا المعنى سبق أن نبهت عليه مرارًا، بأن معناها أن يكون قولك سالمًا من الفحش والخطل، لا أنك لما تخاطب إنسانًا تقول له: (سلامًا) لتعني بأنه جاهل!