“قال عثمان: سمعت أحمد بن يونس يقول:

كان أبو بكر النهشلي شيخًا صالحًا مغفَّلًا، وكان في مرضه حين مات يثب للصلاة ولا يقدر: فيقال له: إنك في عذر، إنك ضعيف. فيقول: أُبادر طَيَّ صحيفتي.”

(تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين، تحقيق: أحمد محمد نور سيف، دار المأمون للتراث، دمشق-بيروت، ص241.)

فانظر مع وصفه له بالشيخ الصالح وذكره لهذا الموقف لم يمنعه كل هذا أن يقول بأنه كان مغفّلًا.