(والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرًا)

هذه الآية تتحدث عن تحرير العبيد بطريق المكاتبة. فالآية تتكلم عن قوم من العبيد يبتغون الكتاب، أي يريدون المكاتبة وهي أنه يريد أن يدفع مبلغا بأقساط إلى أجل معين مقابل حريته بعد دفع المبلغ. فالله يقول: (فكاتبوهم) إن علمتم فيهم خيرا أي: إن علمتم فيهم قدرة على العمل والاكتساب والاحتراف. وهل الأمر هنا للوجوب؟ أم الندب؟ اختار كثير من أهل العلم وجوب ذلك منهم الطبري.