شَيبة وخَيبة (٧)
شَيبة وخَيبة (٧) كانت انتهازية الطيباوي تدافع عن مكانته للتصدر في نقد الكتاب، ومن هنا كان لابد من تشبعه بما لم يعط ناصحًا غيره ممن “معلوماته عن الفلسفة سطحية أو غير مكتملة” [١] بأن لا يسارع بالتعليق فذا سيحجب الأنظار عنه! كأنه هو يفهم فيما يتحدث فيه، كان الكتاب مرهقًا له: “قرأت الكتاب مرتين” [١]، “وخصصت للكتابة عنه يومين في الأسبوع، في يوم أجمع المعطيات، وفي الآخر أكتبها” [١]، لقد دخل في مجال أظهر فيه تقييمه له، بقوله “أظن أن الكتاب سيشغل النقاش السلفي مدة طويلة” [١]، متوقع منك، كل ما تراه يشعل الساحة أن تدخل فيه، بدون أدنى مؤهلات، وذا أقرب تفسير لتنقلاتك القريبة والبعيدة، (ما بعد السلفية) يشعل النقاش سيدافع عنه، نقد المدخلي سيشعل فهو معه، قبل ذلك الحرص على تزكية منه، حيث كانت الساحة تتزاحم في مسألة التزكيات، فهو معها، حيثما وجد [ترند] يكون. ...