الجنرال الفقيه
الجنرال الفقيه مع محاولات التصدُّر في الأحداث السياسية، هناك فئة لا تستساغ، وهي التي يعبِّر عنها الجنرال الفقيه الذي يظن أنَّ له سهمًا في الشق السياسي، فخرج هؤلاء (حراس الفضيلة) ليضبطوا الإيقاع، أليسوا قد دُربوا طويلًا حتى يكونوا أوصياء على ما يقوله الناس؟ فهم يحسبون أنفسهم من يحدد ما يقوله النَّاس، من حيث هل هو وقت النقاشات السنية الشيعية؟ أو إظهار الخلافات العقدية، أو ما هو مداها؟ رغم أنَّه لا يد لهم في كل المسألة، فمن المعلوم أنَّ التقارب بين بعض الفصائل الفلسطينية وإيران كان قائمًا في مختلف الأوقات، عند اشتداد النزاعات في القنوات الفضائية، وحتى عند اشتعال القتال الطائفي في العراق، فكان سليماني الذي جاب العراق وسوريا هو نفسه الذي مدَّ يده لبعض الفصائل الفلسطينية، هل كان هذا نابعًا من تقارب مذهبي بتقديركم؟ وإن كان فلا يستطيع المرء تخمين ما المجازفات التي قد تلتزمونها وأنتم تضخمون دوركم، فهل كان تابعًا لكم؟ ...