لو كان عبد الناصر بلحية خفيفة لما خرج بخطاب التنحي، ولكنا نق...
لو كان عبد الناصر بلحية خفيفة لما خرج بخطاب التنحي، ولكنا نقرأ اليوم الطبعة العشرين، من كتابه: (خطوات التمكين في السابع والستين) لكنه كان حليقًا!
لو كان عبد الناصر بلحية خفيفة لما خرج بخطاب التنحي، ولكنا نقرأ اليوم الطبعة العشرين، من كتابه: (خطوات التمكين في السابع والستين) لكنه كان حليقًا!
جمال عبد الناصر غبي! لو منح سيد قطب وزارة الإعلام، لكنا اليوم نؤرخ لسنة ١٩٦٧ بديلًا عن التاريخ الهجري، لكنه كان قصير النظر!
التيارات الإسلامية يستحيل أن تنتج شخصيات مثل أحمد موسى، لأنها عمليًا تنتج متعبدين باختلاق التبريرات اللا متناهية، بلا حاجة إلى سكنى ونفقة!
“الصمت مركزيٌّ في الإنسان، في عالَم الصمت لا تكون الحركة مباشرة من إنسان إلى آخر، بل من الصَّمت في إنسان إلى الصَّمت في آخر” (عالم الصمت، ماكس بيكارد، ص67.)
“إيه يعني لما يموت مليون، أو كل الكون؟ العمر أصلًا مش مضمون، والناس أعمار”!
“إنَّ أمة غير مسلحة ضد جيش حديث، هي من وجهة النظر العسكرية: كمية لاغية” (مراسلات ماركس إنجلز، ص452.)
غياب التصورات السياسية التي تقارن الواقع بنموذج سياسي، وتجعله معيارًا للحكم على التيارات والخطوات السياسية زيادة على تهميش نظرة المرء لنفسه من “مواطن” إلى “رعية” يحوِّل الحديث السياسي إلى حلبة تشجيع أو تنفير، “أحب/أكره” فقط، في تسليم ضمني بأنه ليس سياسيًا ولا يود ذلك، قصارى أمره أنه يعجب أو لا يعجب باللاعبين، ويتمنى أن يأتي دون مساهمته من يحل كل المشكلات التي يتذمر منها.
في ترجمة قيس بن عُباد/أبو عبد الله الضبعي القيسي البصري (نحو: ٩٠ هـ): كان “يحرِّض النَّاسَ حتى إذا أهلكهم الله جاء فجلس في بيته”.
الثقافة التي أنتجت مقاتل الساموراي، هي نفسها التي ساهمت بارتفاع مستوى الانتحار في اليابان، وهكذا لا ينبغي أن تنظر في جانب أحادي فقط، في تقييم التركة التاريخية الثقافية.
أكثر كلمة مبتدلة في وسائل التواصل عند الحديث في الشأن السياسي بعد “لعله خير”: “من منظور استراتيجي!”
قيل: إنَّ هشام بن عبد الملك كان بناحية من الشَّام، فوقع الطاعون هناك فقيل: يا أمير المؤمنين إنه لم يمت ههنا خليفة قط، قال: أفبي تجربون؟!
عرض (الأزمات الوجودية) في وسائل التواصل الاجتماعي، جوع بحث عن اهتمام، وتطييب خواطر، في (الذكاء الاصطناعي) غنية، بدل عرض مشكلات شخصية، ووساوس خواطر، وتفكير لا يتجاوز سقف السائد المبتذل، فضفض للذكاء الاصطناعي لا أحد يهتم بما تقوله!
الفصحى تعطي معنى فخمًا، ولذا حين يستعملها السِّياسيون، يستحسن تحويلها في ذهنك إلى الدارجة، إلى ما تسمعه بالشارع، مثلًا إن قيل لك: سنجعلكم في أولويات المجتمع الدولي/يقصد: (حنخلي اللي ما يشتهي يتفرج عليكم)!
مما يُنسب إلى غوبلز: “سندخل التاريخ كأعظم رجال دولة، أو كأعتى المجرمين”، تبعًا للنتائج، فمن انتصر يضحي الأول، ومن هُزم عليه أن يتقبل الثانية، فلا يوجد في الشعوب فاتورة بلا حدود، ولا تقييم دون اعتبار نتائج.
وصلني هذا الكتاب القيم هدية من الأخ الكريم د. هادي صبري صبري، وهو رسالة دكتوراه، وكنت أتوقع أن أجد كتاب (بؤس التلفيق) في مراجعه لارتباطه بالموضوع، ولكني تفاجأت بأنه يشكرني في المقدمة على اختيار الموضوع! فقد كنتُ قد نسيت ذلك، فله الشُّكر على شكره وقد طالعت الكتاب وهو يستحق القراءة والاطلاع.
الشعوب العربية، لم تقدم لها نخبها ما يسد فراغًا في مبحث شرعية السلطة السياسة من الأصل، فلا غرابة أن يتسنمها أي أحد.
المعترضون على النقد بحجة الأدب، يتجاهلون أنَّ النقد هو البديل المؤدب عن كل الشتائم التي يستحقونها!
في نقاشه للحرب مع ألمانيا 1918، بعد أن بين أفضلية وضع القوات الألمانية، قال لينين: (إذا واصلنا الحرب في هذه الأحوال فإنا نقوي الإمبريالية الألمانية بصورة فائقة العادة، ونضطر إلى عقد الصلح، ولكنَّ الصلح سيكون آنذاك أسوأ)، لقد انتبه إلى كون الوقت نفسه (حالة حربية) وامتداده يجر فرصًا أقل على الطرف الأضعف، ولن تستطيع مع الزمن الرجوع إلى وضع سابق.
“عدم وجود النظرية ينزع من الاتجاه الثوري الحقَّ في الوجود ويحكم عليه عاجلًا أو آجلًا بالإفلاس السِّياسي” (روح المغامرة الثورية، لينين)
“لا يمكنك التفكير بنزاهة إذا كنتَ لا تريدُ أنْ تُؤذي نفسَك” (رسائل فتغنشتاين؛ مختارات تحكي وعيه، ترجمة: عقيل يوسف عيدان، دار الرافدين، ص١٤٤.)